ماذا نصنع والآمال التي تنجرف مهترئة عند أقدامنا ؟
نمشى الهوينا كي لا نسحقها
الشعر هو الطريق
هكذا أخبرنا أنفسنا
مع كل نفَس وكل خطوة
يستدعي الطريق الكلمات
هكذا أخبرنا أنفسنا
الكل يرحل غالبا
محاولا أن لا يحطم الأحلام والآمال
والعالم ينجرف للأسفل
ماذا نعمل دون اللجوء إلى الكلمات
الى كلمات لكل واحد منا ؟
البعض يطبب جروح أيامه المحترقة بالكلمة
أيام تتدفق كنهر في مسقط رأسي يسمى واوا
بعضهم يصنعون رفقة ليواجه عزلة الليل
تلشديد العتمة المربك حد إغماض الرجاا أعينهم في ظلامه
بعضهم يقرأ وبعضهم يكتب
لكي لا يذرف دمعة
ويدعي الفرح
يكتبون ويقرؤن
ليتذكروا صديقا مات من وقت قريب
وعائلة قتلت في دارفور
ويعطون الأمل للعاطلين عن العمل
يمشون الهوينا في شوارع لوم
ليتذكروا أمّا رحلت إلى تمبكتو ولم تعد
ليتذكروا كيف تعذب طفل في الشتاء
ولم تتم ترضيته في الصيف
ماذا نعمل و الآمال التي تنجرف مهترئة عند أقدامنا ؟
ارتدِ الكلمات كالنظارات
إرفع مآقينا إلى السماء
وقل لنا للمرة الآخيرة
:آمالنا ليست أحذية بل نجوما
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق