د.أليسا
مينجاريز راميريز
تدرس
الإنجليزية والفرنسية وعلم الحاسب في الجامعة المكسيكية وهي شاعرة حصدت العديد من
الجوائز الدولية ومغنية ومذيعة في الراديو والتليفزيون. ترجمت نصوصها إلى عدة لغات
منها الإنجليزية, الفرنسية, التايوانية, الألبانية, الكاميرونية ونشرت قصائدها في
أكثر من 50 أنطولوجيا شعر حول العالم.
اخترت وترجمت لكم ثلاثة نصوص من نصوصها الرائعة
رائد
اخترت وترجمت لكم ثلاثة نصوص من نصوصها الرائعة
رائد
...
1-
مسافر
نفس فدائي
يسجن فضائي
كنجوم ممطرة
تشبه كلمات عطرة في الهلال
الملح يتآمر حول وجودك الدائم والمنطلق
الهواء
الأزرق يرفرف حول
رأس
ملاحظاتك الرطبة,
وهي
تصّاعد من خلال
جوهر
شجرة.
أصوات
حلقية
تراقب
الأفق
أشعر
بك
بين
همهمات الأوراق التي تخفق
الظلال
السائلة,
كقطع
من حمام خيالي,
وموسيقى
مضيئة
لأحلام
نسيناها.
وجدتك
بسرعة
وأنت
على خطأ أو صواب
في
صوت المطر
المتواصل.
مسافرا
جميلا
من
خطوات حالمة
وأذرع
من نار.
غارقة
في
بخار الشهوة العطرة
أغربُ
فوق شجر بلوط غريب,
كحالة
لمس تولدت من طريقك
كمستنقع
معتم
لسماء
قديمة.
أعاد ابتكار عالمك الضوئي,
وهم
تعالق
اللغة.
2-
غياب
غادرت
كالمطر
بعد أن دمرت
الريف العاري.
في الاسفل اوراق اسمك
تطير مع الريح
تتنبأ بمقاطع الشعر
بنية مدى صوت عديمة الفائدة
للأمس الذي لم يأخذ فرصة للنجاح
ما زلت لا أفهم
الحروف الخمسة*
التي تبني
غيابك
لم تظلم بعد
ولغة الشمس
لم تعد نفسها أبدا
3-
ضمير نقي
(الى ملاكي)
اليوم
واصلت الصمت
لكي
لا أخطئ الصمت
بالفراغ
مستغرقة
معجبة بعينيك,
بالوعي النقي
الذي يذيب توازني.
يقفز فوق حاجز الصمت,
يلعب الألعاب المحضورة.
الأبراج لا يمكنها التحدث,
الكون
يمكنه أن يتداعى اليوم.
يجتاح قلب عالمي
رأسا على عقب
ولكن
في هذه اللحظة بالذات
نظرتك الخضراء
هي كل ما أملك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق